...

العلم

 عرف العلم على أنه ضد الجهل، ويوصف بأنه نشاط إنساني بحت، وهو نتيجة سعي الإنسان الدؤوب للتعرف على نفسه، أو غيره، أو كل ما يحيط به من ظواهر ناتجة عن الملاحظة، والتجربة، والبحث، وتتمثل طبيعة العلم في كونه بناء معرفي، وطريقة للتفكير والبحث في آن واحد. لم ينشأ العلم نتيجة جهد فرد واحد، ولم يخرج إلى حيز التنفيذ دفعة واحدة، ولكنه ظهر كمحصلة ونتيجة لجهود متواصلة، إلى جانب اكتشافات لا تعد ولا تحصى تمت عبر السنين، ولقد لعبت الصدفة دورا في نشأة العلم، كما كان للتجارب والأفكار المنتظمة دور اخر في ذلك، ويشار إلى أن العلم نشأ عن طريق الملاحظة، وتطور من خلال تجميع الملاحظات وتنظيمها حتى قدوم عصر النهضة، وبعدها أخذ العلم بالمنهج التجريبي، ولعل تقدم المعرفة وتطور أجهزة القياس كان لها دور أيضا في تقدم العلم، وبالتالي فإن الفضول وحب الاطلاع هما أساس المعرفة العلمية منذ قديم الزمان.



===========================

عدد الكلمات: 140

عدد الأسطر:  8

المصدر: موقع أكاديمية الطباعة، الرابط

المحدد بالأزرق= 150 كلمة

المحدد بالأحمر= 225 كلمة