يعرف التعصب بأنه إحدى السلوكيات السلبية، وهو شعور داخلي يمثل بإطلاق الأحكام المسبقة، وفرص ممارسات ومواقف تتسم بالشدة والتزمت والعدوانية ضد فرد أو موضوع أو جماعة، فيرى الإنسان نفسه دائما على حق، ويهتم الطرف المقابل بالخطأ دون أسباب تذكر، مما يعرض الطرف الآخر للإهانة، وتجاهل حقوقه وواجباته ويطلق مصطلح التعصب الرياضي على الحب الشديد، والتطرف لرياضة، أو فريق، أو هيئة رياضية معينة وعدم تقبل النقد أو الذم الموجه بشأنها، والذي يتمثل بأعمال الشغب والتعصب والعنف التي تحدث من قبل الجماهير أو الأفراد إما ضمن نطاق الملاعب الرياضية أو خارجها، وهو شعور نفسي تتحكم فيه الناحية الانفعالية ويغيب دور العقل فيه, ويأتي على شكل انغلاق فكري يتسم بتشوش الأفكار والاندفاعية المبالغ بها اتجاه هذا الفريق أو الشخص بعينه، وينجم عنه ميول الشخص للعدوانية، وعدم المرونة في التعامل، والحزن عند الخسارة والتعرض للهزيمة، واستخدام طرق غير حضارية قد تتسبب في إلحاق الضرر بالآخرين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم أسباب التعصب الرياضي ينتج التعصب الرياضي عن عدة عوامل، وفي ما يلي أبرزها أسباب مرتكزة على الأساليب المستخدمة في تنشئة الفرد الخاصة والعوامل النفسية المؤثرة فيه، ومن الأمثلة عليها تأثير الوالدين على رغبات وميول الأبناء وزيادة تعلقهم بأحد الأندية أو تشجيعهم لشخص محدد، وعدم ترك مساحة مناسبة لهم لممارسة رغباتهم المرادة، بالإضافة إلى تأثير مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة مثل التعليم، والأصدقاء والعائلة والتي قد يكتسب الفرد منها شعور التعصب.
=============================
عدد الكلمات: 214
عدد الأسطر: 13
المصدر: موقع أراجيك، الرابط
المحدد بالأزرق= 150 كلمة
المحدد بالأحمر= 225 كلمة