حجر الرشيد هو حجرٌ تاريخيٌّ يعود إلى قرونٍ من الزمن خلال فترة حكم بطليموس الخامس على مصر القديمة، وقد أثار اهتمام العالم لامتلاكه نصوصًا غريبةً وبلغاتٍ متعددةٍ وشيفراتٍ كتابيةٍ مختلفةٍ، وهو من أشهر الأشياء التي ستجدها في المتحف البريطاني الأكبر بالمملكة المتحدة. هذا ويُعتقد أن هذا الحجر هو جزءٌ منكسرٌ من لوحٍ حجريٍّ كبيرٍ يحتوي على رسالةٍ منقوشةٍ بالخطوط المصرية واليونانية القديمة. ساعد حجر رشيد في القرن التاسع عشر العلماء بعد دراساتٍ مطولةٍ على فهم اللغة الهيروغليفية ونظام الكتابة المصرية القديمة، هذا ويتميز الحجر بمرسومٍ صدر عام 196 قبل الميلاد من قبل مجموعةٍ من رجال الدين المصريين وحاكم مصر بطليموس الخامس، ما يعتقد أنه قد يدل على كرمه وتفانيه. يُعتقد أنه تم عرضه في الأصل في معبدٍ ربما بالقرب من بلدة سايس القديمة، ثم بعد ذلك بقرونٍ انتقل إلى مدينة رشيد المصرية، واستخدم في بناء طابية رشيد (التي تعرف في المصادر الغربية باسم حصن جوليان). حقق العالم البريطاني توماس يونغ -الذي بدأ دراسة نصوص رشيد ستون في عام 1814- بعض التقدم الأولي في تحليل كتابته الهيروغليفية، وتبين له أن هنالك نوعًا من التهجئة الصوتية للأسماء الملكية، وكان اللغوي الفرنسي جان فرانسوا شامبليون هو الذي فك شفرة حجر الرشيد وكسر سر الشفرة الهيروغليفية، وذلك بين عامي 1822 و1824.
عدد الكلمات: 197
عدد الأسطر: 13
المصدر: موقع أراجيك ، الرابط
المحدد بالأزرق= 150 كلمة